التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تسع قواعد مشتركة بين الناجحين


تسع قواعد مشتركة بين الناجحين


يفكر الأشخاص الناجحون بطريقة تختلف عن الجميع، فهمم يتشاركون جميعاً بنفس المذاهب والقواعد التي يؤمنون بفعاليتها لتحقيق النجاح في حيانهم.


1- 
أنا أتحكم بالوقت وليس العكس:
تتغيّر معايير المواعيد الأخيرة لإنجاز العمل ولكن ليس بطريقة جيدة في معظم الأحيان، لذا إن كان أمامك مدة أسبوعين في الحد الأقصى فعليك أن تبذل جهدك لإنهاء العمل خلال أسبوعين فقط. انسَ أمر الحد الأقصى أثناء إنجازك العمل لأن جميع المهام تحتاج إلى الوقت اللازم لإنهائها لذا عليك أن تتصرف بحكمة وفعالية وسرعة بقدر ما تستطيع واستفد من وقتك الإضافي لتنجز أعمالاً أخرى. ينصاع معظم الناس لقوة الوقت بينما يسيطر الأشخاص الناجحون على وقتهم كما يشاؤون.

2- 
أنا أختار الأشخاص المحيطين بي:
يخرجك بعض الموظفين عن طورك، وبعض الزبائن بغيضون جداً، وبعض أصدقائك في غاية الأنانية، إذاً فجميع من حولك حمقى.
إن جعلك الأشخاص المحيطون بك تعساً فهذا ليس خطأهم لأنك أنت من اخترتهم. لذا فكر بنوع الأشخاص الذين تريدهم إلى جانبك وغيّر أسلوبك في التفكير لتتوقف عن جذب أولئك الناس لأن الكادحين يرغبون في العمل مع الكادحين واللطفاء يريدون معاشرة اللطفاء والموظفين المتميزين يطمحون للعمل مع المديرين المتميزين والناجحين يجذبون إليهم الناجحين بالفطرة.

3- 
لم أدفع مستحقاتي قط:
المستحقات لم تُدفع في الماضي. إنك تدفع مستحقاتك كل يوم لأن المقياس الحقيقي لقيمتك هو المساهمة الملموسة التي تؤدّيها يومياً، بغض النظر عما فعلته في الماضي فأنت لا تمتلك الكفاءة اللازمة لتشمّر عن ساعديك وتقوم بالأعمال القذرة ولكن لا وجود لوظيفة مهينة أو عمل ممل ومضجر. فالأشخاص الناجحون لا يشعرون بالتميّز إلا عندما يقطفون ثمار تعبهم.

4- 
لا علاقة للخبرة بالنجاح لأن إنجاز العمل هو المهم:
فمثلاً عندما تسمع "ياللهول إنني أعمل في تصميم مواقع الانترنت منذ عشرة أعوام"، لا يهمّني عدد السنوات لأنها لا تفيد بشيء ولا تدل على جودة عملك. إن ما يهمّني هو عملك بحد ذاته، مثلاً كم موقعاً صمّمت وكم نظاماً حمَّلت وكم طلبية نفذت. لا يحتاج الأشخاص الناجحون لشرح أنفسهم بأهم النعوت والصفات مثل الحماسة والمبادرة والحيوية وبدلاً من ذلك يسردون لك خبرتهم العملية بكل تواضع.

5- 
أنا أتحمّل الفشل لأنه لم يأتِ من تلقاء نفسه:
إن سألت الناس عن سبب نجاحهم فستكون أجوبتهم مليئة بالضمائر الشخصية مثل "أنا" و"لي" وفي بعض الأحيان يستخدمون لغة التفخيم فيقولون "نحن". أما إن سألتهم عن أسباب فشلهم فسيرجع معظمهم ذلك إلى طفولتهم ويقصون تصرفاتهم عن الأمر كالطفل الذي يقول "لقد تحطمت دميتي" بدلاً من "لقد حطمتُ دميتي". ويمكن أن يبرروا ذلك بالأزمة الاقتصادية وعدم جهوزية الأسواق، وغالباً ما يلقون اللوم على أشخاص أو أشياء أخرى. ولكن بهذه الطريقة لن يتطوّر المرء أبداً ولن يدرك أخطاءه التي قادته إلى الفشل. ولكن بالمقابل قد يتسبب أمر خارج عن سيطرتك بفشلك ولا بأس بذلك لأن جميع الناجحين قد مروا بتجربة الفشل في وقت من الأوقات ولهذا هم ناجحون الآن. تبنَّ كل فشل تمر به وامتلكه وتحمّل مسؤوليته لتتجنّبه في المرة المقبلة.

6- 
المتطوّعون يربحون باستمرار:
في كل مرة ترفع فيها يدك سيطلب منك الآخرون إنجاز المزيد، وهذا رائع لأنك ستجد فرصاً جديدة لتقوم بالمزيد من التعلم واكتساب المهارة وبناء العلاقات الجديدة واختبار قدرتك على تحقيق ما يفوق استطاعتك. يعتمد النجاح على الفعل فكلما تطوّعت أكثر زادت فرصك بالعمل.

7- 
كل شيء يسير على ما يرام ما دمت أتلقى أجراً عن عملي:
التخصّص جيد، والتركيز جيد، والبيئة الملائمة جيدة، وارتفاع الدخل في غاية الروعة. وكل ما يدفعه الزبائن لك مقبول ما دام أخلاقياً وقانونياً. إن طلب منك الزبائن توصيل طلبياتهم خارج حدود منطقتك فلا بأس بذلك شرط أن يدفعوا لك أجرك، فذلك من شأنه أن يوسّع أعمالك ويبني لك تجارة ناجحة ومزدهرة.

8- 
الأشخاص الذين يدفعون لي المال يمتلكون الحق ليلموا عليّ ما يجب فعله:
تخلّ عن غرورك وزهوك بنفسك فللأشخاص الذين يمدونك بالمال الحق في توجيهك سواء كانوا زبائن أو موظفين، فبدلاً من التذمّر تصرّف بتوجيهاتهم كما يحلو لك وأدر عملك بالطريقة التي ترغب فيها.

9- 
الميل الإضافي بعيد في الأرض المقفرة:
يقرر الجميع خوض رحلة الميل الإضافي ولكن معظمهم لا ينفذون ذلك وأغلب الذين يصلون إلى هناك يقولون لأنفسهم: "مهلاً، ما من أحد هنا سواي فلماذا عليّ أن أكون في هذا المكان؟" ثم يغادرون ولا يعودون أبداً. لهذا يبقى الميل الإضافي أرضاً مقفرة ولكنها مليئة بالفرص.
اذهب إلى مكتبك باكراً، وكن آخر المغادرين واستقبل الهاتف الأخير وأرسل البريد الإلكتروني الأخير وقم بالأبحاث الإضافية وساعد الزبائن وأنزل الحمولة، لا تنتظر أن يطلب منك أحد إنجاز عملك ولا تملِ الأوامر على الموظفين بل ساعدهم وكن عوناً لهم. فكر بالميل الإضافي في كل عمل تنجزه خصوصاً إن لم يبدِ الآخرون استعدادهم لذلك، فهذه نقطة لمصلحتك للسير قدماً في طريق النجاح.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور السياسات الاقتصادية في تحقيق منظومة الاستقرار الاقتصادي

دور السياسات الاقتصادية في تحقيق منظومة الاستقرار الاقتصادي من المهم التركيز على أهمية التنسيق بين السياسات الاقتصادية من أجل التوصل إلى استقرار اقتصادي تتجلى مظاهره في استمرار تحقيق لمعدلات نمو اقتصادي تواجهه التزايد المستمر في عدد السكان،  وفى إيجاد فرص عمل لاستيعاب البطالة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي، وكذلك في أستقرر للمستوى العام للأسعار بما يحفظ للنقود قوتها الشرائية في الداخل والخارج. إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي، كهدف لكل سياسات التنمية في دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء، يستلزم التكامل بين الإجراءات المتخذة باستخدام الأدوات المتنوعة لكل السياسات الاقتصادية. إن هذا التكامل يشكل فيما بينها منظومة تتناسق أجزاؤها وتتفاعل أركانها،  حيث تؤثر كل أداة وتتأثر بالأدوات الأخرى على نحو متناغم ومتوازن من أجل تحقيق الغاية التي يسعى المجتمع دائماً إليها وهى الاستقرار الاقتصادي. وهكذا يمكن النظر إلى الفكر المنظومي باعتباره إطاراً للتحليل والتخطيط يمكننا من التقدم نحو أهداف واجبة التحقيق. تعرف"المنظومة "بأنها ذلك التركيب الذي يتألف من مجموعة من الأجزاء ا

جحيم البطالة / ظلام التضخم / فاشية الدولار / وانبطاح الجنيه

بداية اذا اجتمع عنوان هذا المقال في اقتصاد دولة ما فاعلم أنك لست في جمهورية الموز بل أنت في عرين الفساد والجهل . ولكي نستوعب حجم الكارثة في هيكل الاقتصاد المصري سنقسم عنوان المقال الي أجزاء في كل جزء نتعرف علي مفهومه ثم نحلل العلاقة بين كل جزء ونعني بالجزء هنا المصطلح ( بطالة / تضخم / سعر الصرف ) أولا :- البطالة – البطالة هي عجز نسبة من القوي البشرية القادرة علي العمل ( عدد السكان – الاحداث – المتقاعدين – الغير قادرين علي العمل بسبب الاعاقة = القوي القادرة علي العمل ) عن ايجاد فرص عمل أو هي الفرق بين الطلب علي العمل وعرض العمل وتحليل أنواع البطالة يؤدي الي اشكال متعددة نذكر أهمها مثل البطالة الاجبارية والتي تعني عجز قطاعات الانتاج عن استيعاب طالبي العمل والبطالة الهيكلية الناتجة عن سوء توزيع العمالة في الدولة والبطالة الموسمية والتي تعني تعطل شريحة بسبب ان مهنتهم موسمية والبطالة المقنعة مثل موظفي الحكومة الذين نسبة انتاجيتهم الحدية تساوي صفر نتيجة عدم وجود عمل حقيقي يقومون به السبب الرئيسي للبطالة ( انخفاض حجم الجهاز الانتاجي / الاستثمارات – زيادة الطلب عن العرض مع غياب دور

تحليل مبسط لبندي اجمالي الايرادات والمصروفات لموازنة 2016 – 2017

تحليل بندي اجمالي الايرادات والمصروفات لموازنة 2016 – 2017 بلغت الايرادات المتوقعة لموازنة 16 -17 ما مقداره 631.1 مليار جنيه بينما بلغت في موازنة 15-16 قدر 622.3 مليار بمقدار زيادة 8.8 مليار بمعدل زيادة 1.4 % عن ايرادات 15-16 في حين بلغت مصروفات 16-17 مقدار 936.1 مليار بينما كانت المصروفات المتوقعة ل 15-16 هي 864.6 مليار أي ان المصروفات زادت بمقدار 71.5 مليار بمعدل زيادة يبلغ 8.3 % . وهذا يعني ان معدل الزيادة في المصروفات ( 8.3 % ) أكبر من معدل الزيادة في الايرادات ( 1.4 % ) ليس بضعف او اثنان بل بست أضعاف فكما هو معلوم ومستقر في علم الاقتصاد والمالية العامة فانه اذا كانت معدل النمو في المصروفات يفوق معدل النمو في الايرادات فهذا يعني ويشير صراحة الي وجود فشل اقتصادي يتطلب اعادة الهيكلة فاذا ما اخذنا في الاعتبار الست اضعاف الفارق فنحن بصدد كارثة تهدد بالإفلاس . خاصة وان كل الحكومات والانظمة السابقة والحالية فشلت في اعادة الهيكلة وعلاج التشوهات الهيكلية بالاقتصاد . مما يعني استمرار تفاقم المشاكل الكلية للاقتصاد مثل (( التضخم والبطالة والدين العام والعجز الهيكلي في الموازنة ))