التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حلول مقترحة لعلاج الأزمة الاقتصادية في الأجل القصير لمصر


حلول مقترحة لعلاج الأزمة الاقتصادية في الأجل القصير لمصر
أولا  :-  بعث الطمأنينة في استثمارات القطاع الخاص :-
  وذلك نظرا لحالة عدم الثقة والخوف التي تسيطر علي المستثمرين وشعورهم العام بالاضطهاد وبأن الدولة ضد رجال الأعمال  حيث بلغت عدد القضايا ضد هذا القطاع حوالي 6000 قضية
ويتم ذلك عن طريق الخطوات التالية
1-    مشاركة الحكومة للقطاع الخاص بكافة أحجامه ( الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم ) في عملية صنع القرارات الاقتصادية  .
2-    ابتعاد الحكومة عن الاقتراض من السوق الداخلية مما أثر علي الأموال المتاحة لصغار المستثمرين بغرض الاقتراض وشكل ضغط علي السيولة فعل الحكومة أن تتوجه إلي تدبير احتياجاتها من السوق الخارجية والاستفادة من انخفاض سعر الفائدة خارجيا .
3-    إنشاء صناديق تمويل للمشروعات الصغيرة ومنح تسهيلات ودعم فني وتسويقي لها .( حجم الودائع بالبنوك تريليون جنيه )
4-    إعداد وتفعيل نظام سهل ومرن لجذب الاستثمارات الجديدة والبعد عن البيروقراطية التي تواجهها الاستثمارات الجديدة
ثانيا :- تحفيز الاقتصاد باتجاه الرواج والانتعاش
1       - السيطرة علي عجز الموازنة بحلول مبتكرة حيث سبب هذا العجز ثلاث بنود هو الدعم وأجور الجهاز الإداري للدولة و فوائد خدمة الدين العام .... وبالنظر نجد أنه لا يمكن التحرك سوي من خلال بند الدعم وترشيده والبحث عن حلول غير تقليدية لإيصال الدعم إلي مستحقيه  مع تفعيل سياسة الحد الأدنى والأقصى للأجور تفعيلا مدروسا وترشيد نفقات الجهاز الإداري للدولة( مثال مصروف المكتب الفني لوزير المالية مليون ومائتي ألف جنيه ) ووضع خطة لتحويل كافة التعاملات في الحكومة إلي النظم الآلية في خلال ستته أشهر مما سيوفر مبالغ طائلة فيما يخص المعاملات الورقية وأيضا سيعطي دفعة للنظم الإدارية للدولة في طريق التخصيص الامثل لمواردها .
2       - طرح مجموعة من الاكتتابات لاستغلال بعض الموارد الظاهرة ( مثل منجم الملح بسيوة ) مما يضيف بعض الشركات الي البورصة من جهة وعلاج عملية الركود الاقتصادي من جهة وتحفيز حالة التحول من الركود إلي الانتعاش . ( يتم التحفيز للاكتتاب فيها من خلال المصريين بالخارج والعرب )
3       -  تنشيط السياحة الخارجية والداخلية حيث ان قطاع السياحة مكتمل الأصول وهو رهن التشغيل
4       – وضع محفزات لتحصيل الضرائب المتأخرة والمتهرب منها .
5       – رفع قيمة الرخص للمحاجر ( الآن هي 1000 جنيه للرخصة )
6       – فرض ضريبة 25% علي شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر
7       – إعفاء الصناعات الحالية المنتجة لبدائل الواردات من الضرائب مع وضع شروط للجودة وشرط التنافسية
8       – فتح باب الاستيراد للاسمنت والحديد لمكافحة الاحتكار وتخفيض أسعارهما داخليا مما ينشط قطاع التشييد والبناء والمرتبط به 92 صناعة .
9       – رفع التعريفة الجمركية بغرض تنشيط الصناعات الحالية وتخفيض الاستيراد وتحجيم خروج الدولار ( مصر أقل تعريفة جمركية في العالم )
10  - رفع الدعم عن المازوت حيث تحرير سعره يوفر 15 مليار للدولة
11 -  إصدار قرار جمهوري بمنع تصدير المواد الخام . ( مما يؤدي الي تنشيط الصناعات المرتبطة بها محليا وجذب الاستثمارات المرتبطة بها .
12 – تحفيز أصحاب الاقتصاد غير الرسمي لتقنين أوضاعهم وترخيص أنشطتهم مما يسهل معه تحديد حجم نشاطهم وإضافته إلي الاقتصاد الرسمي والحصول علي حصيلة محترمة نتيجة لترخيص أنشطتهم
13 - طرح عدة مناقصات للبنية التحتية خاصة المرتبطة بالنقل والصناعة مثل الطرق وخطوط السكة الحديد والموانئ ومحطات الكهرباء ومحطات تحليه المياه البحر بنظام BOT  مما يجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال لضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد فيدعم الاحتياطي النقدي وكذلك يعطي المزيد من مؤشرات الثقة وتوضيح توجه الدولة الاقتصادي .( طبعا هنا الطرح في حد ذاته له اثره ويمكن الطرح في الأجل القصير وليس المقصود هنا الإنشاء )  )
14 -  فتح باب التسجيل للعقارات الغير مسجلة وأراضي وضع اليد
15 -  تسجيل المنازل الغير مرخصة في العشوائيات وتقنين أوضاعها مقابل مبلغ ثابت 100 الف جنيه للمنزل فوق دورين . 50 ألف للمنزل دورين فأقل مع تعهد بعدم التعلية او دفع 50 ألف أخري وموافقة الإدارة الهندسية المختصة .
16 – طرح الراضي علي جانبي السكة الحديد للبيع لصالح الهيئة وتوجيه عائداتها إلي إعادة هيكلة السكة الحديد في الأجل المتوسط والطويل .
17 -  البدء فورا في مشروع حصر أصول وأملاك الدولة بكافة أنحاء الجمهورية حيث لا يوجد حصر لها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور السياسات الاقتصادية في تحقيق منظومة الاستقرار الاقتصادي

دور السياسات الاقتصادية في تحقيق منظومة الاستقرار الاقتصادي من المهم التركيز على أهمية التنسيق بين السياسات الاقتصادية من أجل التوصل إلى استقرار اقتصادي تتجلى مظاهره في استمرار تحقيق لمعدلات نمو اقتصادي تواجهه التزايد المستمر في عدد السكان،  وفى إيجاد فرص عمل لاستيعاب البطالة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي، وكذلك في أستقرر للمستوى العام للأسعار بما يحفظ للنقود قوتها الشرائية في الداخل والخارج. إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي، كهدف لكل سياسات التنمية في دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء، يستلزم التكامل بين الإجراءات المتخذة باستخدام الأدوات المتنوعة لكل السياسات الاقتصادية. إن هذا التكامل يشكل فيما بينها منظومة تتناسق أجزاؤها وتتفاعل أركانها،  حيث تؤثر كل أداة وتتأثر بالأدوات الأخرى على نحو متناغم ومتوازن من أجل تحقيق الغاية التي يسعى المجتمع دائماً إليها وهى الاستقرار الاقتصادي. وهكذا يمكن النظر إلى الفكر المنظومي باعتباره إطاراً للتحليل والتخطيط يمكننا من التقدم نحو أهداف واجبة التحقيق. تعرف"المنظومة "بأنها ذلك التركيب الذي يتألف من مجموعة من الأجزاء ا

جحيم البطالة / ظلام التضخم / فاشية الدولار / وانبطاح الجنيه

بداية اذا اجتمع عنوان هذا المقال في اقتصاد دولة ما فاعلم أنك لست في جمهورية الموز بل أنت في عرين الفساد والجهل . ولكي نستوعب حجم الكارثة في هيكل الاقتصاد المصري سنقسم عنوان المقال الي أجزاء في كل جزء نتعرف علي مفهومه ثم نحلل العلاقة بين كل جزء ونعني بالجزء هنا المصطلح ( بطالة / تضخم / سعر الصرف ) أولا :- البطالة – البطالة هي عجز نسبة من القوي البشرية القادرة علي العمل ( عدد السكان – الاحداث – المتقاعدين – الغير قادرين علي العمل بسبب الاعاقة = القوي القادرة علي العمل ) عن ايجاد فرص عمل أو هي الفرق بين الطلب علي العمل وعرض العمل وتحليل أنواع البطالة يؤدي الي اشكال متعددة نذكر أهمها مثل البطالة الاجبارية والتي تعني عجز قطاعات الانتاج عن استيعاب طالبي العمل والبطالة الهيكلية الناتجة عن سوء توزيع العمالة في الدولة والبطالة الموسمية والتي تعني تعطل شريحة بسبب ان مهنتهم موسمية والبطالة المقنعة مثل موظفي الحكومة الذين نسبة انتاجيتهم الحدية تساوي صفر نتيجة عدم وجود عمل حقيقي يقومون به السبب الرئيسي للبطالة ( انخفاض حجم الجهاز الانتاجي / الاستثمارات – زيادة الطلب عن العرض مع غياب دور

تحليل مبسط لبندي اجمالي الايرادات والمصروفات لموازنة 2016 – 2017

تحليل بندي اجمالي الايرادات والمصروفات لموازنة 2016 – 2017 بلغت الايرادات المتوقعة لموازنة 16 -17 ما مقداره 631.1 مليار جنيه بينما بلغت في موازنة 15-16 قدر 622.3 مليار بمقدار زيادة 8.8 مليار بمعدل زيادة 1.4 % عن ايرادات 15-16 في حين بلغت مصروفات 16-17 مقدار 936.1 مليار بينما كانت المصروفات المتوقعة ل 15-16 هي 864.6 مليار أي ان المصروفات زادت بمقدار 71.5 مليار بمعدل زيادة يبلغ 8.3 % . وهذا يعني ان معدل الزيادة في المصروفات ( 8.3 % ) أكبر من معدل الزيادة في الايرادات ( 1.4 % ) ليس بضعف او اثنان بل بست أضعاف فكما هو معلوم ومستقر في علم الاقتصاد والمالية العامة فانه اذا كانت معدل النمو في المصروفات يفوق معدل النمو في الايرادات فهذا يعني ويشير صراحة الي وجود فشل اقتصادي يتطلب اعادة الهيكلة فاذا ما اخذنا في الاعتبار الست اضعاف الفارق فنحن بصدد كارثة تهدد بالإفلاس . خاصة وان كل الحكومات والانظمة السابقة والحالية فشلت في اعادة الهيكلة وعلاج التشوهات الهيكلية بالاقتصاد . مما يعني استمرار تفاقم المشاكل الكلية للاقتصاد مثل (( التضخم والبطالة والدين العام والعجز الهيكلي في الموازنة ))