الي كل مصري أرجو أن تقرأ كلامي هذا بتجرد وحيادية وسوف اركز علي جدثين سياسين في وجهة نظري هما الفارقين ولن ينساهم التاريخ للتيار الاسلامي ... الحدث الاول ... استفتاء 19 مارس علي الرغم من أن المنطق والعقل يقول اننا لدينا ثورة ونستحق الي دستور جديد يزيل كل مواطن الفساد ويرجع الحقوق لاهلها ويقتص من القتلة ويجفف منابع الفساد ويجعل الثورة تحكم وكان السبيل لهذا أن تخرج نتيجة الاستفتاء ( لا ) ودون الدخول في تفاصيل حشدتم بكل ما تملكون لقبول الاستفتاء علي 9 مواد تحولو الي 63 مادة أعطت المجلس العسكري صلاحيات ونفوذ وخيوط اللعبة بالكامل وصمت التيار الاسلامي حقيقة هنا أدركت أن هناك بالفعل صفقة لأنه لو اتينا بعاتيه العالم كله فلن يقبلوا ذلك فما بالك باناس يدركون وعلي علم وأزعم وسوف يعرف اولادنا ذلك او ربما نحي لنتأكد منه أن الاخوان استغلوا حداثة السلفين بالسياسة وحماسهم الشديد لتنفيذ منهجهم والخروج من دائر الاعتقال ةالاضطها ومارسوا عليهم لعبة خبيثة حيكت خيوطها بين عمر سليمان والاخوان خلال 18 يوم ميدان في اجتماع سري لم يحضره سوي مصطفي بكري وضعت فيها كل خيوط المؤامرة علي تلك الثورة لتحقيق هدفين هدف للنظام وهو انقاذ ما يمكن انقاذه وتهريب الاموال وافساد القضايا وتمكين المجلس العسكري الذي هو جزء من النظام من احتواء كل قوي المجتمع لاعدام الثورة لمصالح اكبر من أن نستوعبها وفي نفس الوقت تحقق الاخوان مصلحتها في الوصول الي السلطة ورفع عنها كلمة محظورة وتقنين وجودها وهي في قرارة نفسها تدرك انها لها قاعدة في الشارع وتستطيع الوصول الي كل سلطات الدولة من خلالها ومن اجل هذا الهدف فلتذهب الثورة والثوار الي الجحيم من اجل تنفيذ وتحقيق المشروع الاخواني ولكن ظهر السلفيين في الصورة فتم وضع خطة واستغلال بعض العناصر في التيار السلفي سوف يكشف عنهم التاريخ لاحتواء التيار السلفي لينطوي تحت ابط الاخوان كما هو واضح الان ...... الحدث الثاني .... هو الانتخابات البرلمانية .. جيشت الحشود وشوه كل التيارات الاخري ورفع الله ودينه واجهة ومشروع للتيار الاسلامي تحفيزا للشعب لانتخابه وانتخبه الشعب سعيا للاصلاح وتمكين اناس يقولون القرأن دستورنا ومحمد رسولنا علي اعتبار أن هؤلاء سيأتون بالحقوق ويسعون للاصلاح ورفاهية الناس وتطهير البلاد والعباد فكان للتيار الاسلامي ما أراد وكانت بداية الجلسات ثناء علي الثورة وخطب حماسية ووعود بالقصاص .. الخ الخ .. ثم تطور الامر الي تشويه الثوار واتهامهم بالعمالة واخذ المخدرات والدعارة وخلافه سعيا لنزع شرعية الميدان ووؤد كل الظاهرات وقتل الحالة الثورية تماما .. فاذا بالمجلس العسكر ي يحاكم الثوار 12000 محكمة عسكرية والظباط القتلة تخرج براءات والاموال في الخارج تستجدي طلب الحكومة المصرية لها وحرب شعواء علي منظمات المجتمع المدني وادانه لاجانب يتم تهريبهم جهارا نهارا واقصاء وهجوم علي نواب الثورة أمور لا يصدقها عقل ثم احداث بورسعيد أمور لا يصدقها عقل والأن تقولون االبرلمان ليس له صلاحيات وعلشان كدة حنرشح رئيس وما ادراك أن الرئيس سيكون له صلاحيات ؟؟؟ عنما يتقدم اناس لحمل الامانة في ثورة مشتعلة ليكونوا نواب علي الشعب ويروا انهم بلا صلاحيات فلا تتحول ممارستهم لاصدار توصيات بل يشعلون الميادين ويخرجون للشعب يعترفون بكل ما يجري ويطلبون منه النزول لانتزاع حقه واستعادة ثورته مش يرشحوا رئيس ليكون هو الاخر بلا صلاحيات وايضا تحت نفس الشعار تطبيق الشريعة !! تاني ونكون كدة بنضحك علي نفسنا وعلي الناس والعسكر والفلول يضحكون ضحكات شريرة متقطعه خلف الابواب حرقوا الاسلاميين وقمعوا الثوار وطلعوا رجالتهم براءات وسحلوا النساء والاسلاميين لسة بيتكلمو في تطبيق شرع الله ...ز أن الله غيور حر قوي يحب الحق واسمه الحق ... أرجوا أن تفيقوا وتعيدوا حسابتكم لان الامر لا يتعلق بكم كأشخاص او حتي تيارات سياسية ولكن الامر سينظر اليه باعتباره دين اسلام والا ابحتم بالفعل متأسلمين وليس اسلاميين الحق قوي فكونوا مع الحق ... ورغم انني من مؤيدي ابو الفتوح الا أننا استخدم كلام حازم ابو اسماعيل ( أدركوا اللحظة الفارق ... اذا أردتم أن نحي كراما ) ****** الثورة مستمرة *********
دور السياسات الاقتصادية في تحقيق منظومة الاستقرار الاقتصادي من المهم التركيز على أهمية التنسيق بين السياسات الاقتصادية من أجل التوصل إلى استقرار اقتصادي تتجلى مظاهره في استمرار تحقيق لمعدلات نمو اقتصادي تواجهه التزايد المستمر في عدد السكان، وفى إيجاد فرص عمل لاستيعاب البطالة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي، وكذلك في أستقرر للمستوى العام للأسعار بما يحفظ للنقود قوتها الشرائية في الداخل والخارج. إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي، كهدف لكل سياسات التنمية في دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء، يستلزم التكامل بين الإجراءات المتخذة باستخدام الأدوات المتنوعة لكل السياسات الاقتصادية. إن هذا التكامل يشكل فيما بينها منظومة تتناسق أجزاؤها وتتفاعل أركانها، حيث تؤثر كل أداة وتتأثر بالأدوات الأخرى على نحو متناغم ومتوازن من أجل تحقيق الغاية التي يسعى المجتمع دائماً إليها وهى الاستقرار الاقتصادي. وهكذا يمكن النظر إلى الفكر المنظومي باعتباره إطاراً للتحليل والتخطيط يمكننا من التقدم نحو أهداف واجبة التحقيق. تعرف"المنظومة "بأنها ذلك التركيب الذي يتألف من مجموعة من الأجزاء ا
تعليقات
إرسال تعليق