التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

الأهمية الاقتصادية للطبقة الوسطي في المجتمعات الرشيدة

من المتعارف عليه علميا أو حتى بشكل مادي ملموس  هو وجود شرائح عديدة داخل المجتمع .. أي مجتمع وهذه الشرائح لها  العديد من التقسيمات  مثل التقسيم علي أساس وظيفي مهني ( أطباء / طلبة / محامين ) أو تقسيم علي أساس  النوع ( رجل / امرأة ) التقسيم علي أساس  العمر ( طفل .. شاب/ شابة  ... رجل / امرأة ) وغيرها من التقسيمات المتنوعة كلا علي حسب الغرض من التقسيم  ولذلك سوف نلجأ في هذا المقال إلي التقسيم المتوافق مع الغرض من المقال وهو التقسيم الاقتصادي  حيث يقسم الاقتصاديون المجتمع إلي ثلاث شرائح ألا وهي  (  الطبقة الدنيا  ، الطبقة الوسطي ، والطبقة العليا ) وسوف نبدأ الحديث عن الطبقتين المتطرفتين  ( الطبقة الدنيا والطبقة العليا ) ثم نتابع حديثنا عن الطبقة الوسطي الطبقة الدنيا :- ويقصد بها الفقراء حيث أنهم هم شريحة المجتمع التي ينخفض دخلهم السنوي عن استهلاكهم السنوي وبالتالي فأن أي زيادة في الدخل لهذه الطبقة ستوجه بالضرورة إلي زيادة الاستهلاك نظرا للحاجات الإنسانية الأساسية المحرومة منها تلك الطبقة وهي الطبقة التي تمثل عبئ مستمر علي الدولة حيث أنها الطبقة المتقبلة للإعان

تسع قواعد مشتركة بين الناجحين

تسع قواعد مشتركة بين الناجحين يفكر الأشخاص الناجحون بطريقة تختلف عن الجميع، فهمم يتشاركون جميعاً بنفس المذاهب والقواعد التي يؤمنون بفعاليتها لتحقيق النجاح في حيانهم . 1-  أنا أتحكم بالوقت وليس العكس : تتغيّر معايير المواعيد الأخيرة لإنجاز العمل ولكن ليس بطريقة جيدة في معظم الأحيان، لذا إن كان أمامك مدة أسبوعين في الحد الأقصى فعليك أن تبذل جهدك لإنهاء العمل خلال أسبوعين فقط. انسَ أمر الحد الأقصى أثناء إنجازك العمل لأن جميع المهام تحتاج إلى الوقت اللازم لإنهائها لذا عليك أن تتصرف بحكمة وفعالية وسرعة بقدر ما تستطيع واستفد من وقتك الإضافي لتنجز أعمالاً أخرى. ينصاع معظم الناس لقوة الوقت بينما يسيطر الأشخاص الناجحون على وقتهم كما يشاؤون . 2-  أنا أختار الأشخاص المحيطين بي : يخرجك بعض الموظفين عن طورك، وبعض الزبائن بغيضون جداً، وبعض أصدقائك في غاية الأنانية، إذاً فجميع من حولك حمقى . إن جعلك الأشخاص المحيطون بك تعساً فهذا ليس خطأهم لأنك أنت من اخترتهم. لذا فكر بنوع الأشخاص الذين تريدهم إلى جانبك وغيّر أسلوبك في التفكير لتتوقف عن جذب أولئك الناس لأن الكادحين يرغبون في العمل مع

تعليم بلا رؤية اقتصادية

تعليم بلا رؤية اقتصادية أشار آدم سميث، أبو الاقتصاد، في أواخر القرن الثامن عشر، إلى أن المهارات التي يكتسبها الفرد من التعليم، تسهم كثيرًا في رفع مستوى دخله وتفيد مجتمعه، وأن المهارة العالية التي يمتلكها الإنسان، تشبه الآلة التي تسهّل العمل وتختصر عدد العمال وتحقق عائدًا مرتفعًا؛ رغم تكلفة شرائها. وبذلك وضع سميث جذور علم اقتصاديات التعليم التي تزامنت مع نشوء علم الاقتصاد. فافتراضات سميث ترى أن العنصر البشري مكوّن أساسي للإنتاج الاقتصادي، وأن المهارة الأفضل تعني إنتاج أعلى، وأن التعليم والتدريب وسيلة لرفع المستوى المهاري لدى الفرد. ولم يغب التعليم بعد ذلك عن كتابات الاقتصاديين، فقد ظهرت مقالات اقتصادية متخصّصة في التعليم في أمريكا وبريطانيا، خاصة في الثلث الثاني من القرن العشرين. تلك كانت إرهاصات وبوادر علم اقتصاديات التعليم، أما ظهوره الحقيقي فكان في مطلع ستينيات القرن العشرين الميلادي، حيث يشار إلى الأمريكي تيودور شولتز Theodore Schultz ، إلى أنه أبو اقتصاديات التعليم، فخطاب ترؤسه للجمعية الاقتصادية الأمريكية، في ديسمبر 1960م، الذي كان بعنوان «الاستثمار في رأس المال البشري»، ك

تجربة النمو الاقتصادي في البرازيل: نموذج استرشادي لمصر

تجربة النمو الاقتصادي في البرازيل: نموذج استرشادي لمصر مقدمة مع نهاية العام الماضي 2011 أعلنت البرازيل رسميا أنها أصبحت سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم متقدمة بذلك على بريطانيا. ووفقا لتصريحات وزير المالية البرازيلي فإن بلاده حققت نموا بنسبة 2.7% في الوقت الذي حقق الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة 0.8% . وواقع الأمر فإن هذا الانجاز الذي تحقق بعد مرور عام من ولاية الرئيسة الحالية "ديلما روسيف" لم يكن إلا ثمرة نجاح برنامج اقتصادي إصلاحي طموح شهدته البرازيل طوال ثماني سنوات هي فترة حكم الرئيس السابق "لويس ايناسيو لولا دا سيلفا" الشهير بـ "لولا ". وتهدف الدراسة إلى الاقتراب من تجربة النهضة الاقتصادية البرازيلية في عهد الرئيس السابق "لولا دا سيلفا" (2003-2010) ومحاولة فهم سياساته الاقتصادية التي أدت إلى نقل البرازيل من هوة الإفلاس إلى قمة التقدم الاقتصادي في خلال ثماني سنوات فقط. وكيف استطاعت تلك السياسات التأثير في حياة ملايين البرازيليين ونقلهم من مصاف الطبقات الفقيرة إلى الطبقة الوسطى. وتقوم الدراسة في إطار هذا الهدف أولا بعرض موجز لمراح