
العرب يصلون للمحطة قبل الاخيرة محطة ما قبل النهاية .. بعد انهيار الدولة العثمانية ( الخلافة ) عاش العرب فترة البحث عن هوية مشروع يجمعهم حتي ظهر الظباط الاحرار بمشروع القومية العربية وما له من عمليات النضال بغرض الاستقلال وما تبع ذلك من فشل بداية من سيكس بيكو واحتلال الصهاينة لاراض العرب والحروب مع الغرب والصهاينة ووانتهي مشروع القومية العربية بعقد اتفاق كامب ديفيد وبداية الانبطاح الصريح والواضح للقوي العظمي وفترة التيه واستنزاف الموارد الطبيعية والبشرية وحق تقرير المصير فاصبح العرب أداة بل العوبة بلا هوية او مشروع أو هدف وزاد المشهد تعقيدا بوجود انظمة لسحق الشعوب العربية تحافظ علي الشعوب أحياء ليكونوا عبرة حتي ظهر الربيع العربي كمشروع ملهم منقذ للعرب علي يد جيل يؤمن بأننا يجب أن نغير ما فرض علينا من وهن وجهل وضعف وأن نمتلك مقدراتنا وقرارنا فواجه ديكتاتوريات مريضة انتماءها الوحيد لذواتها وتبعيتها للقوي العظمي وليس للشعوب الربيع العربي كان المشروع المنقذ للعرب فتأمر عليه الشرق والغرب القاصي والداني لؤده في ظني أن الله لم يريد لتلك الانظمة أن تغتسل من عارها بالانتصار للربيع العربي وانتهازه فرصة لتطهر بل كتب لها ان تفني بعارها ليحكم عليها التاريخ ويحاسبها الله والأن وقت النهاية للمسخ العربي او لما تم جعله مسخا عن عمد انها مرحلة التحلل والفناء للنظم العربية وكل من يدعمها ولكن ليس علي ايدي الثوار بل بايديها بايدي تلك النظم ما هو أتي عظيم انه وقت دفع ثمن الانبطاح نعم ستدفع الشعوب ثمن الانبطاح للانظمة وستدفع الانظمة ثمن الانبطاح للمحتل ثم يحدث الله بعد ذلك أمرا لا أعتقد اننا سنكون احياء لنراه . اللهم نشهدك اننا احرار وانت تعلم أننا ما ارادنا لاوطاننا سوي العزة والكرامة والعدالة فاحشرنا مع الاحرار وتوفنا ونحن علي الحق نقف ونشهد
تعليقات
إرسال تعليق