التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

رأس الحكمة للتنمية الاقتصادية أم تسديد لفواتير سياسية ؟

**رأس الحكمة للتنمية الاقتصادية أم تسديد لفواتير سياسية ؟** تحت عنوان التنمية الاقتصادية ومصلحة مصر تم انذار اهالي رأس الحكمة لإخلاء مساحة بطول 24 كيلو علي ساحل البحر المتوسط وحتي الطريق الدولي بعرض يتراوح ما بين 4-6 كيلو متر وعلي الاهالي الانتقال الي الجهة القبلية قبلي الطريق الدولي . أولا:- مبرر التنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية مصطلح اقتصادي هدفه تحقيق نقلة نوعية في متوسط دخل الفرد والدولة ويحقق نقلة نوعية في البيئة الاقتصادية والاجتماعية واولي خطوات خطط التنمية الاقتصادية Economic development هي مشاركة المواطنين في نقاشات التخطيط واهدافه واليات تنفيذه لأن المستهدف من خطط التنمية هو المواطن ومن سيقوم بالعمل التنفيذي وتحمل التكاليف والانتفاع بالعوائد هو المواطن وبالتالي فان بناء قناعاته والاخذ برأيه هو عمل حاسم في نجاح خطط التنمية الاقتصادية فكيف سيعمل المواطن بجهد واخلاص ويقبل بالتضحيات المحتملة اذا لم يكن مقتنع أو يشعر بغبن لحقوقه من قبل السلطة في خطط التنمية . وا

تحليل موازنة 2015-2016

ظهر أخيرا البيان المالي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2015 – 2016 بعد اعتماده من الرئيس بعد أن كان قد اعاده مسبقا لوزارة المالية لتخفيض عجز الموازنة والذي تم تخفيضه بالفعل من 9.9 % الي 8.9% من الناتج المحلي الاجمالي وتم ذلك في ظل اقصاء تام لكل القوي السياسية والمجتمعية من عملية مناقشة الموازنة وعلي الرغم من وجود تضارب واختلاف في ارقام الموازنة للعام المالي 2014 – 2015 وهذا ما سنعرض له في موقع اخر بعيدا عن هذا البيان علي الرغم من التأثير المباشر لهذا التضارب علي اي تحليل ممكن الا أنه من الملاحظ أن وزارة المالية تهدف بشكل اساسي أن يظهر نمو النفقات خاصة علي البرامج الاجتماعية في حدود معدل نمو يدور حول معدل نمو التضخم وهو وفقا لتقديرات وزارة المالية يبلغ 11% حيث ارتفع الانفاق علي البرامج الاجتماعية من 383.459 في موازنة 14-15 الي 428.691 في موازنة 15-16 وهذا يعني ثبات حجم الانفاق اذا ما تم خصم حجم الانفاق علي البرامج الاجتماعية بمعدل خصم مساوي لمعدل التضخم الذي تم تقديره بمعرفة وزارة المالية والذي نري انه غير واقعي خاصة وان معدل التضخم في لحظة كتابة هذا البيان 13.5 % ومرشح للزيا

أزمة اليونان

فيما يخص ازمة اليونان والزملاء اليساريين الا بينظرو للموضوع علي أنه نضال شعب ومقاومة للرأسمالية العالمية وكدة العقد شريعة المتعاقدين ولكل شيء دينامكية وتطور طبيعي ومن الحكمة أني اي انسان او نظام او كيان قبل ان يقبل بالاندماج في كيان او منظومة يكون مدرك وعنده رؤية لما يندمج فيه وعنده تقدير لمنتوج المنظومة واليتها ... اليونان اندمجت في اتحاد نقدي مع دول لديها ميزة نسبية أعلي منها في الانتاج المانيا تنتج 28% من الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو فرنسا 21% اسبانيا 11% البرتغال 2% وبالتالي فان منحني امكانيات الانتاج للدول الاعلي اقوي مما يجعلها تنتج اكبر قدر من السلع بأقل قدر من الامكانيات عكس اليونان والبرتغال وتصاعديا فرنسا وهكذا فاذا ما دخل هؤلاء جميعا في اتحاد نقدي ( لورقة العملة المتداولة نفس القيمة والقوة) فمن الطبيعي ان صاحب امكانيات الانتاج الاكبر في ظل عدم تخصص ومنافسة أن يكون طلب السكان المحليين علي السلع والخدمات يميل لصالح اصحاب الميزة النسبية ( جودة السلعة وتنافسيتها ) هذا بافتراض ان السلعة تنتج محليا اصلا وبالتالي هذا من شأنه ان يرفع حجم صادرات الدول القوية وبالتالي زيادة