نعم محافظة مطروح الغالبية فيها للقبائل وايضا غير ابناء القبائل رقم في عدد السكان ليس بالقليل وكل السكان بكافة عرقيتهم مصريين علي ارض مصرية يعانون معاناة واحدة من المياه والتهميش والبطالة والتعليم والصحة ...... الخ ... الخ ..... محافظة مطروح بها متعلمين كثر وبها الحاصلون علي دراسات عليا حتي درجتي الماجستير والدكتوراة وبها متوسطي الثقافة و التعليم ومعدومي الثقافة التعليم محافظة مطروح بها فاحشي الثراء ومتوسطي ومحدودي الدخل ومعدومي الدخل ومن هم تحت خط الفقر
محافظة مطروح مجتمع محافظ بفعل طبيعة المجتمع المتصحر البدوي وايضا الغني بالموارد الطبيعية والاقتصادية والتي تكفل تحقيق نقلة نوعية وكمية لمصر المجتمع الذي حرم بفعل التهميش والحرمان من كافة الحقوق الانسانية والاقتصادية والاجتماعية وبالقاء نظرة علي ما سبق من عوامل تجمع هذا المجتمع نجد أنه من الطبيعي أن يكون الغالبية العظمي من هذا المجتمع معارض للسلطة لانه لم يحصل علي شيء اصلا رغم تأييد ه للسلطة علي مر التاريخ سواء كانت السلطة حزب وطني او اخوان او اي فصيل اخر ؟؟؟!!! وأعتقد أن السبب في ذلك هو رغبة هذا المجتمع في الاستقرار الذي يأملون ان يخلق لهم قيمة مضافة تدفع بهم للأمام الا أن التجربة والممارسة اثبتت أن هذه الفلسفة لم تؤتي بجديد كما أن توجه الغالبية العظمي في تأييد فصيل واحد هو احد اسباب تهميشها لأن ولائهم اصبح مضمون من جانب السلطة فلا مبرر لتقديم اي شيء لهم والاولوية تكون للمحافظات اصحاب الاصوات الاكثر في الصناديق واستجابة للمحافظات التي بها ضغط اكبر من المعارضة فليس من الطبيعي ان تكون محافظة بها هذا التعدد في الثقافة والاختلاف في مستويات الدخل والتعليم أن تكون علي رأي واحد اي أن الرأي واحد للفقير والغني فليس هناك اثر للدخل وللمتعلم والامي فليس هناك اثر للتعليم ولمن يسكن المدينة ومن يسكن النجع فليس هناك اثر للخدمات والحداثة ولابن القبيلة وغير ابن القبيلة فليس هناك اثر لاختلاف العرقية وان كانت تختلف النسب في كل عرقية ... ومع هذا التحول في المعطيات السياسية بمصر والشرق الاوسط يجب علي أبناء مطروح أن يسعوا الي تنوع الانتماءات السياسية وان يكون لهم صوت معارض اقوي من ذلك وان يشاركوا في قضايا الوطن الكبري بشكل ايجابي علي طرفي النقيض مؤيد ومعارض حتي يصبحوا جزء من المعادلة السياسية لمصر وكذلك الاقتصادية حتي لا ينظر الي المحافظة علي انها دائما مؤيدة للنظام السابق أي كان هذا النظام وبالتالي تهمش من النظام الجديد الا في الامور التي يري فيها النظام الجديد أنه له مصلحة مباشرة له تعدد الرؤي والخلاف الايدولجي والفكري يثري الحياة ويحافظ علي المصالح العامة لجموع المواطنين كما يجب علي الشباب بالذات من ابناء المحافظة ان ينتموا الي تنظيمات رسمية مشروع لها العمل السياسي فلا يسيطر حزب واحد علي مقدرات الامور فيتم خلق نوع من التعدد والماؤمة السياسية التي تدفع رغم عن توجه اي فصيل الي خلق قيمة مضافة وخدمات حقيقية فلا يغفل علي احد ان السبب الرئيسي لوصول الاخوان للحكم انهم الفصيل الوحيد المنظم وبالتالي تفرض المصلحة الوطنية أن تكثر عدد الكيانات المنظمة في مصر في تنافس حقيقي علي خدمة الوطن والمواطنين ولا نكون محصورين بين ثلاث فصائل لا بديل لهم لهم الاخوان الفلول العسكر فمن العار ان تكون مصر محسورة بين العسكرة او الفساد او التجارة بالدين يا شباب مطروح انتم الان في منعطف تاريخي يحملكم مسئولية كبيرة ليس لمحافظة مطروح فقط ولكن لصالح مصر كلها .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
أيمن غازي
محافظة مطروح مجتمع محافظ بفعل طبيعة المجتمع المتصحر البدوي وايضا الغني بالموارد الطبيعية والاقتصادية والتي تكفل تحقيق نقلة نوعية وكمية لمصر المجتمع الذي حرم بفعل التهميش والحرمان من كافة الحقوق الانسانية والاقتصادية والاجتماعية وبالقاء نظرة علي ما سبق من عوامل تجمع هذا المجتمع نجد أنه من الطبيعي أن يكون الغالبية العظمي من هذا المجتمع معارض للسلطة لانه لم يحصل علي شيء اصلا رغم تأييد ه للسلطة علي مر التاريخ سواء كانت السلطة حزب وطني او اخوان او اي فصيل اخر ؟؟؟!!! وأعتقد أن السبب في ذلك هو رغبة هذا المجتمع في الاستقرار الذي يأملون ان يخلق لهم قيمة مضافة تدفع بهم للأمام الا أن التجربة والممارسة اثبتت أن هذه الفلسفة لم تؤتي بجديد كما أن توجه الغالبية العظمي في تأييد فصيل واحد هو احد اسباب تهميشها لأن ولائهم اصبح مضمون من جانب السلطة فلا مبرر لتقديم اي شيء لهم والاولوية تكون للمحافظات اصحاب الاصوات الاكثر في الصناديق واستجابة للمحافظات التي بها ضغط اكبر من المعارضة فليس من الطبيعي ان تكون محافظة بها هذا التعدد في الثقافة والاختلاف في مستويات الدخل والتعليم أن تكون علي رأي واحد اي أن الرأي واحد للفقير والغني فليس هناك اثر للدخل وللمتعلم والامي فليس هناك اثر للتعليم ولمن يسكن المدينة ومن يسكن النجع فليس هناك اثر للخدمات والحداثة ولابن القبيلة وغير ابن القبيلة فليس هناك اثر لاختلاف العرقية وان كانت تختلف النسب في كل عرقية ... ومع هذا التحول في المعطيات السياسية بمصر والشرق الاوسط يجب علي أبناء مطروح أن يسعوا الي تنوع الانتماءات السياسية وان يكون لهم صوت معارض اقوي من ذلك وان يشاركوا في قضايا الوطن الكبري بشكل ايجابي علي طرفي النقيض مؤيد ومعارض حتي يصبحوا جزء من المعادلة السياسية لمصر وكذلك الاقتصادية حتي لا ينظر الي المحافظة علي انها دائما مؤيدة للنظام السابق أي كان هذا النظام وبالتالي تهمش من النظام الجديد الا في الامور التي يري فيها النظام الجديد أنه له مصلحة مباشرة له تعدد الرؤي والخلاف الايدولجي والفكري يثري الحياة ويحافظ علي المصالح العامة لجموع المواطنين كما يجب علي الشباب بالذات من ابناء المحافظة ان ينتموا الي تنظيمات رسمية مشروع لها العمل السياسي فلا يسيطر حزب واحد علي مقدرات الامور فيتم خلق نوع من التعدد والماؤمة السياسية التي تدفع رغم عن توجه اي فصيل الي خلق قيمة مضافة وخدمات حقيقية فلا يغفل علي احد ان السبب الرئيسي لوصول الاخوان للحكم انهم الفصيل الوحيد المنظم وبالتالي تفرض المصلحة الوطنية أن تكثر عدد الكيانات المنظمة في مصر في تنافس حقيقي علي خدمة الوطن والمواطنين ولا نكون محصورين بين ثلاث فصائل لا بديل لهم لهم الاخوان الفلول العسكر فمن العار ان تكون مصر محسورة بين العسكرة او الفساد او التجارة بالدين يا شباب مطروح انتم الان في منعطف تاريخي يحملكم مسئولية كبيرة ليس لمحافظة مطروح فقط ولكن لصالح مصر كلها .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
أيمن غازي
تعليقات
إرسال تعليق