التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

مؤشر جديد للناتج المحلي الاجمالي يتلافي السلبيات القائمة

نظرا للعيوب السلبية في مؤشر الناتج المحلي الاجمالي G D P نتيجة تعاظم الناتج في معظم البلدان ولكن لا يستفيد من هذا الناتج المستمر في التنامي سوا فئة قليلة من المواطنين وهذا الوضع أثبته علميا العالم توماس بيكيتي في كتابه رأس المال في القرن الواحد والعشرين ببحثه لعدة دول علي مدار فترة زمنية كبيرة .. فقد توصلت مجموعة بوسطن للأستشارات the Boston Consulting Group لحل لهذه الإشكالية من خلال مؤشر جديد اسموه أختصاراً SEDA أي “تقييم التنمية الاقتصادية المستدامة the Sustainable Economic Development Assessment”، ويرصد المؤشر 160 دولة عبر ثلاث عناصر رئيسية هي: الاقتصاد، الاستدامة، الاستثمار .. ولهذه العناصر 10 أبعاد فرعية هي: (الدخل – الاستقرار الاقتصادي – التوظيف – الصحة – التعليم – البنية التحتية – المساواة في الدخل – المجتمع المدني – الحوكمة – البيئة). ويقيس المؤشر قدرة الدول على تحويل النمو الاقتصادي لصالح تحسين حياة مواطنيها، وانعكاس الزيادة في النمو الاقتصادي على مستوى رفاهية الأفراد. أفضل عشر بلدان على الأطلاق في هذا المؤشر همبالترتيب : النرويج – هولندا – فنلندا – المانيا – النمسا الدا

نهاية العرب

العرب يصلون للمحطة قبل الاخيرة محطة ما قبل النهاية .. بعد انهيار الدولة العثمانية ( الخلافة ) عاش العرب فترة البحث عن هوية مشروع يجمعهم حتي ظهر الظباط الاحرار بمشروع القومية العربية وما له من عمليات النضال بغرض الاستقلال وما تبع ذلك من فشل بداية من سيكس بيكو واحتلال الصهاينة لاراض العرب والحروب مع الغرب والصهاينة ووانتهي مشروع القومية العربية بعقد اتفاق كامب ديفيد وبداية الانبطاح الصريح والواضح للقوي العظمي وفترة التيه واستنزاف الموارد الطبيعية والبشرية وحق تقرير المصير فاصبح العرب أداة بل العوبة بلا هوية او مشروع أو هدف وزاد المشهد تعقيدا بوجود انظمة لسحق الشعوب العربية تحافظ علي الشعوب أحياء ليكونوا عبرة حتي ظهر الربيع العربي كمشروع ملهم منقذ للعرب علي يد جيل يؤمن بأننا يجب أن نغير ما فرض علينا من وهن وجهل وضعف وأن نمتلك مقدراتنا وقرارنا فواجه ديكتاتوريات مريضة انتماءها الوحيد لذواتها وتبعيتها للقوي العظمي وليس للشعوب الربيع العربي كان المشروع المنقذ للعرب فتأمر عليه الشرق والغرب القاصي والداني لؤده في ظني أن الله لم يريد لتلك الانظمة أن تغتسل من عارها بالانتصار للربيع العربي وانته